يتساءل العديد من الطلاب عن أيهما أفضل، الدراسة في الخارج أم الدراسة في الداخل (محليًا). لكن بكل تأكيد لكل منهما عيوبه ومزاياه. ولكن بالطبع بعد عمل مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل ستجد أن جميع المؤشرات تقول ان الدراسة في الخارج أفضل بكثير، والحصول على شهادة من جامعية عالمية ذات قيمة يختلف بكل تأكيد عن حصولك على شهادة محلية من جامعة ليست مشهورة أو معروفة عالميًا. نتيجة لذلك سنقوم بسرد مزايا وعيوب كل نوع ويمكنك أن تقرر في النهاية ما هو الأنسب لك.
محتويات المقال
- 1 مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل :
- 2 ايجابيات الدراسة في الخارج :
- 2.1 1- تعزيز سيرتك الذاتية :
- 2.2 2- تعلم لغة جديدة :
- 2.3 3- الحصول على تعليم مختلف :
- 2.4 4- الانغماس في ثقافة مختلفة :
- 2.5 5- فرص العمل :
- 2.6 6- زيادة فرص العمل الدولية الخاصة بك :
- 2.7 7- شاهد العالم :
- 2.8 8- انه تحدي كبير :
- 2.9 9- الحصول على الاستقلال :
- 2.10 10- تعلم المزيد عن نفسك :
- 2.11 11- كون صداقات جديدة :
- 2.12 12- تطوير الذات :
- 2.13 13- الدراسة والتعلم بشكل مختلف :
- 2.14 14- تعلم تقدير الأشياء الصغيرة :
- 2.15 15- تجربة الحياة :
- 3 سلبيات الدراسة في الخارج :
- 4 3- الدراسة في الخارج مُكلفة :
- 5 الدراسة في الداخل :
- 6 الخلاصة :
مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل :
سنبدأ مقارتنا بـ الدراسة في الخارج، حيث سنتعرف على أهم ايجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج، فقط تابع.
ايجابيات الدراسة في الخارج :
1- تعزيز سيرتك الذاتية :
تجربة العيش في دولة أجنبية يعزز من شخصيتك وسيرتك الذاتية لدى أصحاب العمل المحتملين مستقبليًا. ان دراستك في الخارج تؤكد أن لديك خبرة جيدة في التعامل مع أشخاص من ثقافات مختلفة وأن لديك قدرة عالية على التكيف في الكثير من البيئات المختلفة، وهذا بالتأكيد شئ رائع بالنسبة لك عند التقدم لوظيفة.
2- تعلم لغة جديدة :
عندما تريد الدراسة في بلد أجنبي بالتأكيد ستضطر للدراسة بلغتهم، لذلك ستتعلم لغة جديدة بالتأكيد ستجعلك مميزًا لأصحاب العمل عندما تتقدم لوظيفة بعد انتهاء دراستك في الخارج.
كما أنه لا يوجد طريقة لتعلم لغة أفضل من الانغماس فيها وتعملها من أهل هذه اللغة والتعامل بها في جميع المواقف والأماكن مع جميع سكان هذا البلد.
تعرف على تكاليف الدراسة في الخارج وكيف يمكنك التوفير أثناء الدراسة بالخارج.
3- الحصول على تعليم مختلف :
سبب آخر يجعلك تفكر في الدراسة في الخارج هو تجربة نظام تعليمي مختلف والانغماس في ثقافات مختلفة وفهم الأشخاص وتقاليدهم. هذا بالتأكيد سيؤثر كثيرًا في شخصيتك وسهولة التعامل والحصول على المرونة اللازمة لتصبح قائدًا في المستقبل.
4- الانغماس في ثقافة مختلفة :
واحدة من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج هي تجربة الثقافات المُختلفة. ستقابل أشخاصًا نشأوا في ثقافات مختلفة عنك وسترى أشياءًا بالكاد لن تراها إلا في هذه الثقافة فقط كما أنك ستجرب الأطعمة المُختلفة التي لا توجد في بلدك بكل تأكيد، انها فعلا تجربة مثيرة جدًا.
5- فرص العمل :
بعد الانتهاء من الدراسة في الخارج والعودة الى الوطن. سوف يكون لديك تعليم عالي الجودة بالاضافة الى لغة جديدة وخبرات حياتية مذهلة ومرونة كافية لجعلك قائدًا لفريق كبير. بالتأكيد كل هذة المميزات ستكون مبهرة لأصحاب العمل عندما تتقدم لوظيفة.
اقرأ أيضًا : شروط الدراسة في الخارج والمستندات والوثائق الداعمة لطلبك.
6- زيادة فرص العمل الدولية الخاصة بك :
يختار بعض الطلاب الدوليين العودة الى الوطن بعد انتهاء دراستهم في الخارج، ولكن يختار الكثيرون أيضًا البقاء والتقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل في الدولة التي تعلم فيها.
بالتاكيد ان فرصتك للعمل في دولة اجنبية ستزداد بشكل كبير، ولكن إذا قررت العودة للوطن بالتأكيد ستجد العمل الملائم لمكانتك أيضًا.
7- شاهد العالم :
من خلال الدراسة في الخارج ستتاح لك الفرصة لرؤية العالم. ستختبر بلدًا جديدًا مع آفاق وعادات وأنشطة جديدة، وتشمل ايجابيات الدراسة في الخارج الفرصة لرؤية تضاريس جديدة وعجائب طبيعية ومتاحف ومعالم الدولة المضيفة.
بالاضافة لذلك يمكنك زيارة الدول المجاورة للدولة المضيفة لك، لا يقتصر وجودك في دولة واحدة فقط. مثلا إذا كنت تدرس في الاتحاد الأوروبي فيمكنك زيارة الكثير من الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي بسهولة جدًا، إذ يمكنك الذهاب للكثير من هذه الدول بالقطار فقط.
قد يساعدك : الدراسة في الخارج بعد الثانوية: المميزات والنصائح والشروط وأهم الأسئلة الشائعة.
8- انه تحدي كبير :
من المعروف أن التحديات تصنع الرجال، لذلك يجب أن تكون مستعد لكل ما سيقابلك أثناء وجودك في بلد غريب وبعدًا عن الأهل والأصدقاء، ولكنها بتأكيد ستعزز من متعة الرحلة و تضيف إليك الكثير من خبرات الحياة التي ستستخدمها في حياتك فيما بعد وعند تولي منصب معين في شركة أو أي شئ بالتأكيد ستحتاج إلى هذه الخبرات السابقة.
9- الحصول على الاستقلال :
تتطلب الدراسة في الخارج الاستقلال التام بنفسك، والتحكم في جميع أمورك بشكل شخصي دون استشارة أي فرد من أفراد عائلتك أو حتى أصدقائك، وهذا يجعلك سيد قرارك وتستطيع اتخاذ القرارات الصعبة في أصعب المواقف.
تعرف على الدراسة في الخارج مجانا: أهم الطرق والدول للدراسة في الخارج مجانا للطلاب الدوليين.
10- تعلم المزيد عن نفسك :
ان وجودك في مكان غريب بالتأكيد سيساعد على استكشاف مهاراتك واكتشاف ما تجيده، بالإضافة الى ما لا تجيده أيضًا.
11- كون صداقات جديدة :
عندما تذهب الى الجامعة بالتأكيد ستقابل الكثير من الطلاب في نفس مستواك من ثقافات مختلفة، يمكنك التعرف عليها والانغماس في هذه الثقافات وتعلم المزيد من ثقافات الشعوب المُختلفة والتعرف على العادات والتقاليد للكثير من الدول الأخرى.
تعرف على دراسة الثانوية في الخارج للطلاب الدوليين وشروط القبول والتكاليف وكيفية التقديم.
12- تطوير الذات :
من أهم ايجابيات الدراسة في الخارج هو تطوير الذات، اذ لا يوجد شئ مثل ان تكون في بلد أجنبي منفردًا وتبرز طبيعتك المستقلة، واكتشاف نفسك واكتساب مهارات جديدة وثقافات مختلفة.
حقيقة الوجود في مكان مختلفة وثقافة مُختلفة بمفردك قد يكون شيء مربك، ولكن هذا يختبر قدرتك على التكيف مع المواقف المختلفة والقدرة على حل المشكلات.
13- الدراسة والتعلم بشكل مختلف :
غالبًا ما يختبر أولئك الذين يدرسون في الخارج طريقة جديدة تمامًا للتدريس، قد يكون هذا أمرًا شاقًا ، ولكنه سيفتح عقلك أيضًا لطرق جديدة للتعلم.
14- تعلم تقدير الأشياء الصغيرة :
تعني الدراسة في الخارج عادةً أن لديك ممتلكات أقل من الطالب العادي ، وكونك بعيدًا عن المنزل قد يجعلك تفوتك وسائل الراحة المألوفة التي كنت تعتبرها أمراً مفروغًا منه، لذلك ستقدر أصغر الأشياء التي كانت متاحة لك طوال الوقت في بيتك ووطنك الأم.
15- تجربة الحياة :
من الممكن ألا تأتي فرصة السفر لك الا هذه المرة فقط، لذلك يجب أن تغتنم هذة الفرصة والحصول على تجربة حياة فريدة والتنقل في الكثير من الأماكن المختلفة دون قيود، والتمتع بهذه التجربة الرائعة التي يمكن الا تجرب مثلها قط.
تعرف على الدراسة في الخارج للمصريين وشروط القبول وبعض المنح الدراسية.
سلبيات الدراسة في الخارج :
سنعرض عليكم بعضًا من أهم سلبيات الدراسة في الخارج وسنحاول وضع حلولًا يمكنك الاستعانة بها لتفادي كل عيب.
1- مشكلة اللغة ، وصدمة الاحتكاك بثقافة جديدة :
يواجة الكثير من الطلاب الدوليين مشكلة اللغة التي سيدرسون بها في الخارج، أو حتى عندما يتعاملون مع سكان البلد الأصليين.
كما أن الثقافة الجديدة تكون بمثابة الصدمة بالنسبة للطلاب الدوليين، إذ انه سيري أشياءًا لأول مرة يراها، أشياءًا غير مُعتاده بالنسبة للطالب. يمكنك أن تشعر بالإحباط في البداية والحنين لوطنك وعاداتك وتقاليدك التي ترعرعت عليها، لذلك سيأخذ منك هذا بعض الوقت لكي تستطيع التكيف مع هذه الثقافة الجديدة.
الحلول المُقترحة:
- يمكنك الاتصال بالجامعة التي تتقدم لها لمعرفة ما اذا كانت تتوافر الدراسة بلغتك الأصلية أو حتى بلغة انت بارع فيها.
- يمكنك استخدام برامج اللغة من خلال الإنترنت، وتطبيقات الترجمة، ومعرفة العبارات الشائعة في الدولة التي ستسافر إليها.
- العثور على المناطق التي يرجح أن يسكنها أشخاص يتحدثون لغتك الأم ، ومشاركتهم والمكوث معهم طوال فترة الدراسة.
- اشترك في مدونة سفر الطلاب واقرأ عن تجارب الآخرين للدراسة بالخارج.
- اقرأ عن تجارب الطلاب الآخرين في نفس البلد الذي ستذهب اليه.
- انضم إلى منتدى الدردشة لطرح أي أسئلة لديك مباشرة على الطلاب السابقين للدراسة بالخارج.
- ابحث عن المعايير والتوقعات الثقافية والإقليمية قبل أن تذهب.
اقرأ أيضًا : الدراسة في مصر: كيفية التقديم ، شروط القبول ، التأشيرة ، كافة التكاليف.
2- ستكون بمفردك :
بالتأكيد أنك ستسافر دولة غريبة وستكون بمفردك، انها فكرة مخيفة، خصوصًا اذا كنت تواجه هذا النوع من الاستقلال الذاتي لأول مرة. كما أن أعراض الصدمة الثقافية مثل (الحزن والقلق والشعور بالعزلة أو الاغتراب) يمكن أن تنتج عن إدراك أنه لم يعد لديك أصدقاؤك وعائلتك بجانبك ، لذا من المهم أن تكون مستعدًا تمامًا لهذا التحول.
الحلول المُقترحة :
- اسأل مستشار التوجيه الخاص بك عن عنوان البريد الإلكتروني لموجه الطالب وتواصل معه.
- بمجرد التسجيل في فصول الدراسة ، قم باستخدام قائمة الفصل للوصول إلى زملائك وتكوين علاقات معهم ، أو اطلب من الأستاذ النصيحة أو التوصيات.
- انضم إلى نادي أو منظمة تطوعية يقدمها برنامجك أو مؤسستك المضيفة أو المدينة المضيفة.
- إذا كنت مسافرًا إلى الخارج من خلال مؤسسة للدراسة بالخارج ، فتواصل مع مستشاري البرنامج والمتطوعين المعينين لمساعدتك.
- كن دائمًا على اتصال مع أصدقائك وعائلتك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
3- الدراسة في الخارج مُكلفة :
من أهم سلبيات الدراسة في الخارج هي التكلفة الكبيرة التي يتحملها الطالب الدولي، من مسكن وطعام ورسوم دراسية ومصاريف اضافية أثناء فترة دراسته في الخارج. لذلك انها بالفعل عقبة كبيرة تقابل الكثير من الطلاب الدوليين الذين يريدون استكمال دراستهم في الخارج.
بالتأكيد تختلف التكاليف الدراسية من دولة لأخرى ومن جامعة لأخرى، وأيضًا من مجال لآخر، كما أن المنح الدراسية أو المساعدات المالية تؤثر كثيرًا في التكلفة الكلية للدراسة في الخارج. لذلك يجب أن تضع خطة مالية أثناء اتخاذ قرار الدراسة في الخارج.
الحلول المُقترحة :
- يمكنك البحث عن المنح الدراسية. إذ توفر جميع دول العالم المنح الدراسية المجانية لجميع الدرجات العلمية (البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، والزمالات) للدراسة فيها بشكل مجاني تمامًا.
- تحقق مع برنامجك أو مؤسستك لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً للحصول على مساعدة مالية.
- يمكنك إنشاء ميزانية كاملة قبل البدء في الدراسة في الخارج. يمكنك الاستعانة بهذه الورقة المُقدمة من جامعة ميتشغان لحساب التكلفة الكلية لدراستك في الخارج.
- تحقق جيدًا من سعر الصرف الحالي لعملة الدولة التي ستذهب للدراسة فيها. كما يجب توقع حدوث تقلبات تؤثر على العملة بشكل سلبي فيما بعد قبل انتهاء دراستك.
- قم بشراء أو استئجار الكتب المستعملة من مواقع مثل Chegg و Campus Book Rentals و Amazon.
4- قد لا يتم نقل اعتماداتك :
سيناريو الحالة الأسوأ : تقدم جامعة دولية أو برنامج للدراسة بالخارج دعوة لك للدراسة في الخارج ، يسعدك قبول العديد من الاعتمادات والحصول عليها خلال دراستك ، ولكنك تعود إلى الوطن لتجد أن اعتماداتك الدولية لا تنتقل إلى كليتك أو جامعتك.
عندها ستكون قد أنفقت الكثير من الأموال على الفصول الدراسية في الخارج والتي لا تحتسب في شهادتك، ولكن هذا الامر المُحتمل قد يدفعك بعيدًا عن المسار الصحيح والتخرج في الوقت غير المحدد لك التخرج فيه.
ولكن يمكنك التأكد من تحويل اعتماداتك إلى جامعتك الأم من خلال الحلول المُقترحة.
الحلول المُقترحة :
- تأكد من اعتماد الكلية أو البرنامج الذي ستدرسه بالخارج.
- احصل على اعتمادات الدراسة بالخارج المعتمدة من جامعتك الأصلية قبل قبول دعوة للدراسة في الخارج، هذا سيضمن لك البقاء على المسار الصحيح للتخرج.
- احصل على ما لا يقل عن ضعف عدد الدورات التدريبية التي تمت الموافقة عليها مسبقًا كما تخطط للتسجيل فعليًا في الخارج، هذا سيضمن أن لديك خيارات إذا تم إلغاء دورات الاختيار الأول أو أصبحت ممتلئة.
- إذا كان عليك التسجيل في فصل دراسي لم تحصل على موافقة مسبقة ، فاتصل بالجامعة التي تدرس فيها على الفور، قد يتمكن الموظفون من الموافقة على دوراتك حتى بعد مغادرتك.
- اعرف ما إذا كانت أرصدتك ستحول تلقائيًا أم سيتعين عليك التقدم لتحويل الاعتمادات عند العودة إلى بلدك.
- احتفظ بسجلات لدروسك وعملك حتى تتمكن من الإجابة على أي أسئلة قد تكون لدى جامعتك الأصلية حول العمل الذي أكملته أثناء تواجدك بالخارج.
تعرف على الدراسة في امريكا وكيفية الحصول على القبول الجامعي بالخطوات التفصيلية.
5- قد لا يغطيك التأمين الصحي في بلدك في الخارج :
توفر بعض الخطط الصحية المحلية تغطية للإصابة أو المرض غير المتوقع في الخارج ، ولكن قد تختلف مستويات التغطية، لا توفر الخطط الصحية الأخرى في الدولة الأم تغطية دولية على الإطلاق ، مما يعني أنك قد تتحمل نفقات الأمراض الغير مُتوقعه أثناء دراستك في الخارج.
تتطلب معظم المدارس وبرامج الدراسة بالخارج من المشاركين الحصول على تأمين صحي لهذا السبب، وعلى الرغم من أنهم قد يقدمون تأمينًا صحيًا للطلاب الدوليين ، فإن هذا ليس بالضرورة خيارك الوحيد، قد تتمكن من التسوق وشراء خطة الصحة الطلابية الخاصة بك، طالما يمكنك إظهار دليل على تغطية مماثلة.
الحلول المُقترحة :
- يجب مراجعة التغطية الصحية المحلية الخاصة بك، والاتصال بشركة التأمين الخاصة بك لتحديد ما إذا كان لديك تغطية صحية دولية أم لا، وإذا كنت تمتلك واحدة فهل هي كافية أم لا.
- تواصل مع مستشارك لمعرفة ما إذا كان يمكنك شراء خطة للتأمين الصحي.
- حدد متطلبات التأمين الصحي لبرنامجك وتأشيرتك.
- ضع في اعتبارك الفوائد الأكثر أهمية بالنسبة لك، (على سبيل المثال ، قد ترغب في خطة تقدم بعض التغطية الرياضية أو بعض تغطية العقاقير الطبية.)
- ابحث عن خطط صحة الطلاب الدوليين لمقارنة الأسعار والفوائد.
تعرف على الدراسة في السعودية: خطوات الحصول على القبول الجامعي وتأشيرة الدراسة وأهم الجامعات.
الدراسة في الداخل :
القسم الثاني من المقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل هي الدراسة في الداخل. سنتعرف من خلال السطور التالية على أهم ايجابيات وسلبيات الدراسة في الداخل وبعدها سيكون القرار النهائي لك فيما هو مناسب إليك.
- لا تحتاج الدراسة في الداخل أو الدراسة المحلية اذن أو تصريح رسمي أو استخراج تأشيرة وما الى ذلك.
- الدراسة محليا ليست مكلفة للغاية بالمقارنة مع الدراسة في الخارج. ويرجع ذلك إلى أن الدراسة في الخارج تنطوي على نفقات في شكل تأشيرة، جواز سفر، صرف العملات الأجنبية، رسوم الطيران والكثير من المصروفات الأخرى.
- الدراسة في الداخل هي خالية من جميع النفقات الإضافية المذكورة أعلاه. ويكفي إذا كنت تنفق المال في شكل رسوم طوال مدة الدورة في الجامعة المحلية.
- الدراسة المحلية غير مفضلة من قبل الكثيرين نظرا لأن بعض الدورات التي يبحث عنها الطلاب لا تقدمها الجامعات المحلية. هذا هو واحد من الأسباب الرئيسية الذي يجعل الطلاب يتطلعون للحصول على القبول في الجامعات الأجنبية. وسيكونون سعداء بالحصول على القبول في الجامعات الأجنبية لتحقيق طموحهم.
- الدراسة في الداخل لا تهد الطريق بشكل كبير فيما يتعلق بالعمل وما الى ذلك. وهذا على عكس ما يوجد في الدراسة في الخارج.
- من ناحية أخرى سوف يتم تقديم درجات أساسية بشكل فعال جدا في حال كنت تفضل الدراسة محليا. خذ على سبيل المثال الشهادة الطبية الأساسية. معظم الطلاب يرغبون في الدراسة والحصول على درجاتهم الطبية الأساسية محليا ولكن ترغب في اختيار للدراسة في الخارج عندما يتعلق الأمر الحصول على درجة التخصص في الطب. الدراسة للحصول على درجة أساسية محليًا واختيار الدراسة في الخارج للتخصص اقتصادية أيضا.
اقرأ أيضًا : الدراسة عن بعد في السعودية وأهم الجامعات والمنصات السعودية للتعلم عن بعد.
الخلاصة :
بعد عمل مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل وشرح مزايا الدراسة في الخارج سلبيات الدراسة في الخارج وبعض الحلول المقترحة لحلها. وأيضًا بعد معرفة مزايا وعيوب الدراسة المحلية أو الدراسة في الداخل. يمكنك الآن أن تقرر ما هو المناسب لك.