تخصص إنترنت الأشياء أو ما يشار إليه باللغة الإنجليزية Internet of Things (IoT) هو التخصص الذي يعمل على تحقيق التواصل بين الإنترنت والأجهزة بمختلف أنواعها عبر بروتوكولات الإنترنت، حيث تشمل هذه الأجهزة الأدوات، وأجهزة الاستشعار، والأجهزة الإلكترونية، والكهربائية، والمنزلية.
إليك بعض الأمثلة التي يمكن أن يدخل فيها تخصص إنترنت الأشياء ويساعدك على التحكم بها :
- الغسالة.
- كاميرات المراقبة.
- أجهزة التدفئة.
- التكييف.
- التلفاز.
- المكنسة الكهربائية.
- السيارة وغيرها الكثير.
يمكن التواصل مع كافة هذه الأجهزة وغيرها الكثير مع الإنترنت باستخدام بروتوكولات معينة. كما يساعد هذا التخصص أيضًا الإنسان للتحكم بالمنزل وهو خارجه على سبيل المثال، حيث يمكن التحكم فيه من أي مكان عبر التواصل مع الإنترنت من أي مكان آخر.
محتويات المقال
لماذا تخصص إنترنت الأشياء مهمًا ؟
من أكثر الأسئلة شيوعًا على هذا المجال، لماذا هو مهم وفيما يمكننا أن نستخدمه.
على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح إنترنت الأشياء واحدة من أهم التقنيات في القرن الحادي والعشرين. الآن بعد أن أصبح بإمكاننا توصيل الأشياء اليومية مثل أدوات المطبخ ، السيارات ، أجهزة تنظيم الحرارة ، أجهزة مراقبة الأطفال بالإنترنت عبر الأجهزة المضمنة، أصبح الاتصال السلس ممكنًا بين الأشخاص والعمليات والأشياء والتحكم فيها عن بعد.
عن طريق الحوسبة منخفضة التكلفة ، والسحابة ، والبيانات الضخمة ، والتحليلات ، وتقنيات الأجهزة المحمولة ، يمكن للأشياء المادية مشاركة البيانات وجمعها بأقل تدخل بشري. في هذا العالم شديد الترابط ، يمكن للأنظمة الرقمية تسجيل ومراقبة وضبط كل تفاعل بين الأشياء المتصلة. حيث يلتقي العالم المادي بالعالم الرقمي ويتعاونان معًا.
ما هي التخصصات الأخرى التي ساعدت على ظهور إنترنت الأشياء ؟
فكرة هذا التخصص كـ فكرة هي موجودة منذ فترة طويلة، ولكن كانت تحتاج إلى بعض التطورات الحديثة في عدد من التقنيات المختلفة التي تجعل تخصص انترنت الأشياء ممكنا وموجودًا الآن، وهذه التطورات والتخصصات كما يلي :
- الوصول إلى تقنية استشعار منخفضة التكلفة ومنخفضة الطاقة.
- الاتصال : جعلت مجموعة من بروتوكولات الشبكة للإنترنت من السهل توصيل المستشعرات بالسحابة و “الأشياء” الأخرى لنقل البيانات بكفاءة.
- منصات الحوسبة السحابية : تتيح الزيادة في توافر الأنظمة الأساسية السحابية للشركات والمستهلكين الوصول إلى البنية التحتية التي يحتاجون إليها لتوسيع نطاقها دون الحاجة فعليًا إلى إدارتها بالكامل.
- التعلم الآلي والتحليلات : مع التقدم في التعلم الآلي والتحليلات، إلى جانب الوصول إلى كميات متنوعة وكبيرة من البيانات المخزنة في السحابة، يمكن للشركات جمع الرؤى بشكل أسرع وأكثر سهولة. يستمر ظهور هذه التقنيات الحليفة في دفع حدود إنترنت الأشياء والبيانات التي تنتجها إنترنت الأشياء تغذي هذه التقنيات أيضًا.
- الذكاء الاصطناعي للمحادثة (AI) : أدت التطورات في الشبكات العصبية إلى جلب معالجة اللغة الطبيعية (NLP) إلى أجهزة إنترنت الأشياء (مثل المساعدين الشخصيين الرقميين Alexa و Cortana و Siri) وجعلتها جذابة وبأسعار معقولة وقابلة للتطبيق للاستخدام المنزلي.
مواد تخصص إنترنت الأشياء :
للأسف، لا يوجد إلى الآن جامعة تدرس هذا التخصص كتخصص مستقبل وتمنح فيه شهادة جامعية. ولكن هناك الكثير من الدورات المتوفرة والتي يناسب طلاب الهندسة وعلم الحاسوب وأيضًا الذين لديهم خبرة في مجال الإلكترونيات والمعالجة الدقيقة. وأهم المواضيع التي يدرسها الطلاب والمترابطة بشكل أساسي بتخصص انترنت الأشياء هي :
- إنترنت الأشياء.
- علم تحليل البيانات الضخمة.
- الذكاء الاصطناعي.
- علم الروبوتات.
لا توجد خطة دراسية معتمدة لهذا التخصص، ولكن بالتأكيد لن يمر الكثير من الوقت وسنجد أن الكثير من الجامعات التي تقدم هذا التخصص كتخصص مستقل بذاته داخل كليات الهندسة وعلوم الحاسب.
من أهم التخصصات التي تمثل قاعدة أساسية لمجال إنترنت الأشياء ما يلي :
- هندسة الالكترونيات.
- الهندسة الكهربائية.
- هندسة الاتصالات.
- علم الحاسوب.
- تكنولوجيا المعلومات.
مجالات عمل تخصص إنترنت الأشياء :
بعض هذه الوظائف مستقبلية وبعضها متاح الآن في سوق العمل، وهم كما يلي :
- مدير إنتاج نظام إنترنت الأشياء.
- مهندس إنترنت الأشياء.
- مطوِّر إنترنت الأشياء.
- عالم بيانات.
- منسِّق روبوتات.
- مهندس سحابة إنترنت الأشياء.
- مهندس صناعي.
- مصمم أوتوكاد.
- خبير المواد.
- مهندس شبكات.
- مهندس برمجيات.
أهم الجامعات التي تقدم دورات في إنترنت الأشياء :
- مركز ستانفورد – Stanford Center for Professional Development ، يمنح شهادة في هذا التخصص.
- كما تقدم جامعة واشنطن شهادات ودورات تدريبية في مجال إنترنت الأشياء.
- جامعة فلوريدا، والتي بدأت في إعطاء شهادة البكالوريوس في تخصص إنترنت الأشياء منذ عام 2018.
- جامعة مالمو في السويد.
- جامعة كوين ماري في لندن.
- جامعة سالامانكا في إسبانيا.
آمل أن يكون مقالنا مفيدًا للجميع وأن يكون قد حقق الأهداف المرجوة.