انضم إلى قناتنا على تيليجرام
ابق على اطلاع بآخر الأخبار والتحديثات.
انضم إلى مجتمعنا على تيليجرام!
يعتبر تخصص الإعلام الرقمي في القرن الـ 21 من أهم التخصصات التي تلعب دورًا مهمًا في حياتنا. حيث إن صناعة التواصل الإعلامي تقوم على الاستفادة من إمكانات الوسائط الرقمية، ولذلك أصبح هناك حاجة متزايدة للتصميم والإبداع ولوجود مهنيين في الإعلام الرقمي يمتلكون المهارات التي تقودهم للمستقبل وتجعل منهم منافسين ومبدعين. يرغب الكثير من الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس في الإعلام الرقمي أو أحد التخصصات المماثلة استكمال الدراسة والحصول على ماجستير الإعلام الرقمي. ولهذا السبب تحديدًا نقدم إليكم اليوم هذا المقال. تابع معنا….
محتويات المقال
أهداف ماجستير الإعلام الرقمي:
يهدف هذا البرنامج إلى:
- تخريج كوادر إعلامية مؤهلة في تخصص الإعلام الرقمي قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في مختلف الدول.
- إعداد الطلاب مهنيًا وفنيًا لتصميم وتنفيذ العمليات الإعلامية المتصلة بالإعلام الرقمي.
- إكساب الطلبة المهارات الإعلامية الرقمية ليكونوا قادرين على إنشاء مشاريع إعلامية رقمية خاصة بهم على المنصات الرقمية المتعددة.
- مواكبة التطورات في المجال الإعلامي، وتنمية المهارات الرقمية لتتماشى مع بيئات العمل الجديدة وغير التقليدية، لمعالجة مشكلات البطالة.
- القدرة على التخطيط وإدارة المؤسسات الإعلامية الرقمية.
مخرجات البرنامج:
بعد الإنتهاء من دراسة هذا البرنامج في معظم الجامعات، سوف تكون متقنًا للمهارات التالية:
- تطوير الفهم النقدي تجاه القضايا الاجتماعية والفردية المتعلقة بالإعلام الرقمي، واستخدام أدوات الإعلام الرقمي في البحث والمشاريع التي تحلل تأثير التكنولوجيا على الثقافة والمجتمع.
- فهم آلية التنقل المناسبة ما بين استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي واتخاذ القرارات الفعالة والحلول العملية لوسائل التواصل الاجتماعي.
- تحليل النظريات وحل المشاكل الأخلاقية الرقمية التي تنطوي على ممارسات شائعة في الإعلام الرقمي باستخدام العديد من الممارسات الأخلاقية
- تعزيز المهارات المكتسبة من خلفية الطالب التعليمية والمهنية وتطوير خبراتهم في إدارة وقيادة الفرق الإبداعية.
- وضع استراتيجيات ريادة الأعمال للاستمرار في البحث عن فرص جديدة وحل المشكلات وتعزيز الابتكار في مختلف وسائل الإعلام الرقمية.
- تطبيق الاستراتيجيات اللازمة لتوجيه المحتوى الرقمي عبر منصات مختلفة وذلك لتحقيق أهداف تنظيمية تتجاوز خلق الوعي أو الإعلام أو الترفيه.
- شرح الطرق المناسبة للتعامل مع أزمات وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء خطة إدارية فعالة وفهم كيفية الاستجابة لمثل هذه الحالات.
مدة دراسة ماجستير الإعلام الرقمي:
تختلف مدة الدراسة حسب الجامعة التي تتقدم للدراسة فيها وأيضًا حسب الخطة الدراسية للبرنامج، ولكن بشكل عام تتراوح مدة الدراسة بين 1 – 2 سنة.
شروط القبول في ماجستير الإعلام الرقمي:
يمكن أن تختلف شروط القبول من جامعة لأخرى، ولكن بشكل عام هناك بعض الشروط المشتركة بين مختلف الجامعات للقبول في هذا التخصص (إلى جانب الشروط العامة للقبول على مستوى الدراسات العليا في الجامعة التي تتقدم إليها)، وهي كما يلي:
- يجب أن يكون المتقدم حاصل على شهادة البكالوريوس في إحدى التخصصات ذات الصلة بالإعلام الرقمي مثل تخصصات الإعلام والاتصال المختلفة والتي تشمل الصحافة – الإذاعة والتلفزيون – العلاقات العامة – الاتصال الجماهيري.
- يجب أن يكون المتقدم حاصل على المعدل التراكمي أو التقدير الذي يؤهله للالتحاق بهذا البرنامج، بشكل عام تطلب معظم الجامعات تقدير جيد على الأقل أو معدل تراكمي لا يقل عن 2.5 من أصل 4.0
- يجب إثبات إتقان اللغة الإنجليزية وتقديم شهادة TOEFL أو IELTS والحصول على الحد الأدنى المطلوب للتخصص (يتم تحديده من قِبل القسم).
- تتطلب بعض الجامعات اجتياز المقابلة الشخصية أو اجتياز اختبارات القبول.
- كما تتطلب بعض البرامج وجود خبرة سابقة في مجال الإعلام.
- يجب تقديم سيرة ذاتية أو خطابات توصية (إن طُلبت).
أهم المساقات التي يتم تدريسها في ماجستير الإعلام الرقمي:
يمكن أن تختلف المساقات من جامعة لأخرى، ولكن بشكل عام ستمر بالمساقات التالية:
- مقدمة في الإعلام الرقمي.
- طرق البحث.
- ثقافات وسائل الإعلام الحديثة.
- إدارة وسائل التواصل الاجتماعي.
- أخلاقيات الإعلام الرقمي.
- القيادة الرقمية.
- التصميم التفاعلي.
- وسائل التواصل الاجتماعي والأزمات.
- اتجاه المحتوى الرقمي.
أهم الجامعات العربية التي تدرس ماجستير الإعلام الرقمي:
- الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري.
- جامعة ميد أوشن.
- الجامعة العربية الأمريكية.
- جامعة الملك عبدالعزيز.
- جامعة الزرقاء.
الفرص الوظيفية للخريجين:
بعد الحصول على درجة الماجستير في الإعلام الرقمي، يمكن العمل في العديد من القطاعات الإعلامية وغير الإعلامية، مثل:
القطاعات الإعلامية:
- وكالات النشر.
- خدمات الأخبار.
- شركات الإعلام.
- العلاقات العامة.
- الوكالات الرقمية.
- وكالات الدعاية والإعلان.
- شركات العلامات التجارية.
القطاعات غير الإعلامية:
- الرعاية الصحية.
- المنظمات غير الربحية.
- شركات التمويل.
- البيع بالتجزئة.
قطاع التعليم:
- العمل كمحاضر أكاديمي في الجامعات.
- العمل كمدرب بمراكز التدريب المهني.
- العمل كاستشاري للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
آمل أن يكون مقالنا مفيدًا للجميع وأن يكون قد حقق الأهداف المرجوة.