انضم إلى قناتنا على تيليجرام
ابق على اطلاع بآخر الأخبار والتحديثات.
انضم إلى مجتمعنا على تيليجرام!
درجة الدكتوراه هي درجة الفلسفة في تخصص معين. وهي تعتبر أعلى شهادة جامعية في أي تخصص تمنحها الجامعات. تتم دائمًا بعد درجة الماجستير. يتم منح درجة الدكتوراه في معظم دول وجامعات العالم بعد تقديم أطروحة مطبوعة ومن ثم مناقشتها أمام لجنة من الأساتذة المتخصصين في نفس المجال، وعادة ما تكون تلك المناقشة علنية. سنتعرف في هذا المقال على أهم التفاصيل حول دراسة الدكتوراه وشروط القبول العامة بها. تابع معنا..

محتويات المقال
الفرق بين درجة الدكتوراه الأكاديمية والدكتوراه الفخرية :
الدكتوراه الأكاديمية هي درجة الدكتوراه التي يتم منحها بعد دراسة مجال معين في جامعة معترف بها. ويتم قبلها الحصول على درجة الماجستير، ومن قبلها درجة البكالوريوس. وتسمح بالتعيين في كل مكان وأولها الجامعات الحكومية.
أما الدكتوراه الفخرية، فهي تمنح من جهات أكاديمية رسمية مثل الجامعات، ويتم منحها لشخصيات عامة ذات أهمية سياسية أو اجتماعية أو ثقافية. مثل منح جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية لنجيب محفوظ وأحمد السيد لطفي وغيرهما الكثير. بشكل عام هي درجة يتم إعطاؤها لشخصيات معينة تعبيرًا عن الشكر والعرفان على الإنجازات العلمية التي حققها هؤلاء الأفراد.
شروط القبول العامة للقبول في درجة الدكتوراه :
- يجب أن يكون المتقدم حاصل على شهادة البكالوريوس والماجستير.
- يجب تحقيق الحد الأدنى من التقدير المطلوب حسب الجامعة والتخصص الذي تتقدم إليه، معظم الجامعات تتطلب أن يكون المتقدم حاصل على درجة الماجستير بتقدير لا يقل عن جيد جدًا.
- كما يجب أن يكون المتقدم متقنًا للغة الإنجليزية، حيث تطلب معظم الجامعات في مختلف دول العالم تقديم دليل لإثبات إتقان اللغة الإنجليزية مثل TOEFL أو IELTS. وتتطلب معظم الجامعات أن يكون المتقدم حاصل على 6.0 كحد أدنى في اختبار IELTS أو ما يعادلها في اختبار TOEFL (يمكن أن تطلب بعض الجامعات درجة أعلى حسب التخصص).
- تقديم السيرة الذاتية للطالب (CV).
- بيان الغرض من الدراسة.
- كما تتطلب بعض الجامعات تقديم شهادات اختبارات GRE أو GMAT.
مدة دراسة الدكتوراه :
بشكل عام تتراوح مدة دراسة الدكتوراه بين عامين إلى 3 أعوام في مختلف التخصصات وفي مختلف دول العالم.
تتيح بعض الجامعات مد هذه المدة لـ 5 سنوات وبذلك يمكن أن تتراوح مدة دراسة الدكتوراه في بعض الجامعات بين 2 – 5 سنوات شاملة الأطروحة.
مراحل الحصول على درجة الدكتوراه :
تمر بـ 3 مراحل أثناء دراسة الدكتوراه، وهم كما يلي :
المرحلة الأولى (السنة الأولى) :
يقوم الطالب بمقابلة المشرف الخاص به للقيام بمناقشة الاقتراحات المختلفة التي تخص البحث.
المرحلة الثانية (السنة الثانية) :
يتم من خلال هذه المرحلة جمع كافة النتائج والعمل على تطوير وتحسين الأطروحة الخاصة بالطالب، مع البدء في كتابة الأطروحة.
كما يمكن في هذه المرحلة تقديم الأفكار الخاصة بالطالب في مؤتمرات أكاديمية، وهذا الأمر الذي قد يساعدك في اكتساب الخبرة في التدريس والتعاون مع الطلاب الآخرين في مشاريع شبيهة بمشروعك. كما يمكنك اللجوء إلى ورش العمل والمحاضرات والعروض التقديمية لتوصيل فوائد البحث الخاص بك إلى شريحة كبيرة من الجمهور العام أو الحرص على نشر البحث في مجلة أكاديمية أو كتاب.
المرحلة الثالثة (السنة الثالثة) :
هذه هي المرحلة النهائية التي يتم فيها كتابة الأطروحة الخاصة بالطالب، والتي يتم مناقشتها، ومن ثم تقديمه للمشرف لموافقته عليه، وفي النهاية يتم إجراء الامتحان الشفهي ومناقشة الأطروحة الخاصة بالطالب في وجود حضور.
مميزات دراسة الدكتوراه :
عند حصول الطالب على درجة الدكتوراه، سيكون هناك العديد من المميزات في انتظاره، مثل :
- الخبرة الأكاديمية : حيث يوفر الحصول على درجة الدكتوراه خبرة أكاديمية عميقة في مجال معين، حيث يتعلم الطلاب كيفية إجراء البحوث والتحليل العميق للموضوعات المختلفة. ويساعدهم ذلك على تطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم في مجالاتهم الأكاديمية المختارة.
- الفرص الوظيفية : توفر درجة الدكتوراه العديد من الفرص الوظيفية المميزة، حيث تؤهل الخبرة الأكاديمية التي يحصل عليها الطلاب الخريجون للعمل في المجالات الأكاديمية المختلفة كأعضاء هيئة التدريس، والباحثين في المؤسسات الحكومية والخاصة، والاستشاريين في المجالات المختلفة.
- العائد المادي : يحصل حملة درجة الدكتوراه عادةً على مرتبات وأجور أعلى من غيرهم من المتخصصين في نفس المجالات. كما أنهم يحصلون على فرص أكبر للترقية في مؤسساتهم الأكاديمية أو المهنية.
- الاحترام والاعتراف : يتمتع الأشخاص الذين يحملون درجة الدكتوراه بالاحترام والتقدير في المجتمع الأكاديمي والمهني، ويتم اعتبارهم خبراء في مجالاتهم المختارة.
- الفرص الأكاديمية الإضافية : تفتح درجة الدكتوراه أيضًا الباب للفرص الأكاديمية الإضافية، مثل الفرص للتدريس في الجامعات العالمية والعمل في المؤسسات الأكاديمية الرفيعة المستوى.
آمل أن يكون مقالنا مفيدًا للجميع وأن يكون قد حقق الأهداف المرجوة.